أعلنت ميتا عن إصدار العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة ومشاريع البحث من خلال برنامج Fundamental AI Research (FAIR)، ومن بين أبرز هذه الأدوات نموذج Meta الأساسي الذي يمكن أن يزيد من إثارة الألعاب المحمولة ويُطلق على الإصدار البارز اسم "Meta Motivo".
ووفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، فإن "Meta Motivo" هو نموذج أساسي للتحكم في الوكلاء المجسدين الافتراضيين، مثل الشخصيات البشرية في المحاكاة أو الألعاب.
وعلى عكس أساليب الذكاء الاصطناعي التقليدية التي تعتمد على بيانات مُنظَّمة للغاية أو مصممة لمهام محددة، يستخدم Meta Motivo نهجًا رائدًا يسمى التعلم التعزيزي غير الخاضع للإشراف.
وتسمح هذه التقنية للذكاء الاصطناعي بتعلم مجموعة واسعة من المهام، مثل تقليد الحركة البشرية، أو تحقيق أوضاع محددة، أو تحسين الإجراءات القائمة على المكافأة دون الحاجة إلى تدريب إضافي.
ولعل ما يميز Meta Motivo هو قدرته على تفسير الحركات والمكافآت والحالات باستخدام إطار عمل مشترك، مما يتيح التصرف بشكل أكثر شبهاً بالإنسان، فعلى سبيل المثال، ويمكن للنموذج التكيف مع التغييرات غير المتوقعة مثل الجاذبية المتغيرة أو الاضطرابات البيئية، مما يُظهر قدرة قوية على التكيف حتى في السيناريوهات التي لم يتم تدريبه عليها بشكل خاص.
في حين تم تصميم هذه الأدوات في المقام الأول للباحثين والمطورين، فإن Meta Motivo لديه القدرة على إفادة مستخدمي الهواتف الذكية ومستهلكي التكنولوجيا اليوميين.
ويمكن أن تؤدي شخصيات الذكاء الاصطناعي الذين لديهم سلوك يشبه سلوك الإنسان إلى ظهور شخصيات أكثر واقعية في الألعاب المحمولة.
وتؤدي ذاكرة الذكاء الاصطناعي المحسنة والذكاء الاجتماعي إلى مساعدين افتراضيين ودردشات روبوتية أكثر ذكاءً واستجابة وأكثر ملاءمة للاحتياجات الفردية، لأنهم الآن ليسوا أذكياء إلى هذا الحد.
كما أن هناك تقنية "Meta Video Seal"، وهي أداة مفتوحة المصدر مصممة لإضافة علامات مائية على الفيديو، والتي تعتمد على "Meta Audio Seal" المستخدمة على نطاق واسع في العام الماضي لإضافة علامات مائية على الصوت، وتساعد هذه التقنية في تحديد مصدر المحتوى الرقمي، وضمان أصالته.